الاثنين، 28 فبراير 2011

خيانة


كان يوما ربيعيا حين جاءها خبر ارتباطه بامرأة غيرها.

جن جنونها فهي من فتحت له قلبها و جعلته يحتمي بداخله ،هي من أحبته ليخونها مع غيرها।

كان الخبر قاسيا عليها ، فقررت أن تغلق قلبها و لن تفتحه مجددا لأن من باعها يوما يستطيع أن يبيعها دائما.

كلمته يومها في الهاتف متمنية له السعادة لكن قلبها كان غاضبا جدا. ।

تمر الأيام تلوى الأيام ...
يأتيها طيفه من بعيد لأنه لم يستطع اكمال بقية المشوار، ترجاها بل بكى لها أن تعود إليه فهو لم يعد يطيق الحياة بدونها.

لكن الوقت كان قد فات فهي أصبحت زوجة لرجل آخر.

نهاية امرأة



تهرب من واقع مرير، إلى حلم ...

تبدأ التفاصيل حيث انتهى الواقع ...

تجرها العاطفة إلى رجل ... و ما أغباه من رجل

تشتري الحب ، و تبيع الجسد ...

يأتيها خنجر الغدر فيقتلها ، لأن الرجل قد رحل ... و تركتها في الوحل.

تموت في صمت ، و قائلها ما هو إلا رجل.

تناقضات الحياة:


دخلت احدى المكتبات لأشتري غرضا معينا، جاءني صوت أحدهم يوبخ ابنه بعنف " كم من الوقت استغرقت لتصل إلي، و عندما وصلت لم تأتي لي بما قلت ".

الإبن يبدو في الخامسة أو السادسة من عمره و الأب طبعا يكبره سنا بكثير، توبيخه لابنه ليس لمصلحة هذا الأخير تماما لأن الغرض المطلوب منه شراءه لم يكن سوى علبة سجائر ، أخطأ الإبن في اسم هذه الأخيرة فأتى بغيرها و لكم أن تتصورا أب يعلم ابنه ليس طريقة التدخين و فقط بل حتى اسمه " السجائر" .

يا ترى كيف يكون مصير هذا الإبن عندما يكبر قليلا من الآن ألن يحاول اكتشاف هذا المدخن .

ألن يحاول اكتشاف اللذة التي من أجلها كان والده يضربه.

ألن يتمتع و هو ينظر إلى والده و يقول له أنا أرجل منك لأني أفعل ما تفعل.

ألن يجد هذا الوالد بدا يوما ما عندما يحاول أن يوصي ابنه بعدم التدخين و هو المدخن أصلا بل هو المعلم.

هي تصرفات تبدو بسيطة للغاية يتعامل بها البعض مع أبنائهم أو اخوانهم لكنها سبب الدمار بالنسبة للكثيرين.

لم اتحمل رؤية المشهد فقلت للوالد كيف توبخ ابنك على هذا ؟ قال لي : كنت مشغولا و هو تباطأ في المجيء؟ قلت حتى و لو كنت مشغولا أتعتقد أن هذا تصرفا سليما؟ كيف تعلم ابنك شراء السجائر قبل أن تعلمه أضرارها.

سكت الوالد و خرج ، أما الإبن فطأطأ رأسه و هو محمر الأذنين بسبب تعنيف الأب.

تنهدت و قلت سبحان الله و بحمد لا حول و لا قوة إلا بالله.

مزبلة التاريخ:


تشهد البلدان العربية تغيرات واضحة المعالم و تحولات كبيرة على الساحة السياسية حيث كان انتحار البوعزيزي الشعلة التي أنارت قلوب و عقول العرب فراحوا يطالبون بحقهم الذي سكتوا عنه طويلا فنساهم هو الآخر، الحق في الحرية – هذا المفهوم الكبير الذي له أبعاد و تجليات كثيرة لا تعد و لا تحصى – مفهوم ربما نساه الكثير منذ استقلال بلدانهم من الإستعمار الأوروبي رغم ذكرهم له كثيرا في أعيادهم الوطنية و حتى في حياتهم اليومية.

مات البوعزيزي و صرخ الناس بل العرب جميعا " وابوعزيزاه " رحل و لم يعلم أنه استطاع أن يعيد الحياة لبني جلدته رغم تنبأ الشاعر أبو القاسم الشابي بذلك فهو الذي قال:

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

و لا بد لليل أن ينجـــلي و لا بد للقيد أن ينكسـر

انجلى الليل، و انكسر القيد و استجاب الرب، و تحررت تونس أخيرا من ظلم و بطش بن علي، و عائلة الطرابلسي ، و انتصرت ثورة الياسمين.

و ماكادت هذه الثورة تسترجع أنفاسها حتى قام النرجس و أراد أن يثبت نفسه كذلك فراح الشباب المصري ينتفض ضد حاكم جثم على صدره الحرية و الأمل و سميت بنرجسية الإنتفاضة، و ها هي اليوم عدة دول عربية تحاول كذلك أن تثبت نفسها ، و تقول أن الشرعية للشعب: اليمن، البحرين ، الأردن، العراق ... و لعل الأكثر و الأحزن و الأسود ما تشهده الجارة ليبيا هذه الأيام من قائد مجنون أصيب بجنون العظمة فأباح الدماء و فكك العشائر كما أحل كل المحرمات.

نعم سيكتب كل هذا في التاريخ ، و سيشهد لهم كذلك بالشهداء الأحرار الذين سقطوا فداء للوطن و في الجهة المقابلة ماذا سيحفظ التاريخ لقائدة هاته الدول، أي وسام سيمنحهم يا ترى أكيد أن مصيرهم المزبلة التي ترمى فيها الفضلات كما رموا أبناء شعبهم و بنو جلدتهم.

نعم انها مزبلة التاريخ التي حفظت هتلر ستحفظ بن علي و مبارك كما ستحفظ القذافي.

فهل من أسماء أخرى ستحفظها هذه المزبلة الجواب سيكون مع ما ستحسمه الأيام القادمة.

السبت، 26 فبراير 2011

التدوين و المدونات في ضيافة منتدى الكلمة



التدوين الجزائري تجارب و رهانات

نظمت جمعية الكلمة للثقافة و الإعلام ندوة مفتوحة حول التدوين في الجزائر ضمت ثلاثة محاور : لماذا أدون؟، دور المدونين في التغير الإجتماعي، و دورهم كذلك في التعبئة السياسية ( إسقاط بعض الأنظمة العربية – مصر و تونس نموذجا - ).

التقى مجموعة من المدونين الشباب في فضاء منتدى الكلمة لمناقشة المحاور المدرجة في الندوة و هم على التوالي: يوسف بعلوج، محمد عبد النور دحماني، خالد بشار، منير سعدي، نجار حاج داود، ليلى مطر، إضافة إلى الأستاذة بالجمعية أمينة عمروش ، و المعروفة بالمدونة شجون حيث كانت البداية منها بمقدمة حول الإعلام الجديد و أهميته في فتح آفاق جديدة جعلت المستخدمين على اتصال آني و مباشر بالحدث، و اتخذت من المدونات نموذجا حتى أصبحت تعتبر مصدرا من مصادر الأخبار و تكون بذلك بديلا للإعلام التقليدي.

و انتقلت بعدها إلى المحور الأول بعرض كل مدون لتجربته التدوينية، و كيف دخل عالم التدوين، فيوسف كانت بداياته منذ حرب تموز 2006 من خلال تناول قناة الجزيرة للمدونات، و التي تعتبر الوحيدة حسب رأيه التي تطرقت إلى هذا الموضوع، فوجد في التدوين العالم الذي كان يريده، و يعتكف يوسف على نقل تدويناته إلى كتاب ورقي "خرافات حبر " ، أما نجار حاج داود فدخل عالم التدوين من كونه يتيح الحرية اللازمة دون قيود أو ضغوطات عكس الإعلام التقليدي لأنه صحفي قبل أن يكون مدونا ، اضافة إلى أن التدوين أعطاه فرصة أكبر في التفاعل مع الأطراف الأخرى بالمعطيات و مدونته " صحافة ضد الفساد " تعالج كثيرا قضايا الفساد و مافيا العقار، و لم يستبعد ذلك المدون خالد بشار الصحفي الذي اشتغل مع نجار في جريدة الواحة ، فكانت بداياته مع مدونة "كتابات و أوراق صحفي" التي تعتبر نسخا من تحقيقات لجريدة الواحة، ثم الخبر حوادث إضافة إلى التحقيقات التي لا تنشر في الجريدة بسبب هذه الأخيرة، و مع أحداث بريان كانت البداية الجدية للتدوين من خلال " نجاة للصحافة الجادة " و التي تتناول قضايا غيبها الإعلام لأسباب عديدة، كما أن التدوين كما قال يتيح لك مبدأ الحرية ، و لا يرتبط بمال.

و عرج لمدونته الجوارية " بوابة عين معبد " التي جاءت منه تطبيقا لفكرة الإعلام الجواري، و اتاحة التفاعل مع مختلف القضايا المحيطة بالمدون.

أما منير سعدي الطالب بقسم الهندسة المدنية فقد كانت بدايته عام 2005 فكانت " صمت الثورة " لأن الثورة دائما موجودة في العلن و الصمت، و كانت أنذاك ثورة على عقولنا و أخلاقنا، ثققافتنا و سلوكاتنا، الثورة على العادات و التقاليد البالية ، السلوكيات المشينة لتتحول اليوم إلى ثورة التغيير، كما يرى أنه إضافة إلى هامش الحرية التي تتاح للمدون يجب أن يقدم الحلول ، و على المدون تقبل الآراء من الآخرين، و ايجاد معالم و مفاهيم جديدة و حقيقية.

فالمدون هو ذلك الشخص الذي ارتبط اسمه بالأنترنيت هذا ما يراه محمد عبد النور الذي يحاول حسب قوله – أن يكون مدونا بسيطا في تدويني ، أتطرق إلى مختلف القضايا – كما أنه يعتبر من مؤسسي منتديات الجلفة، أما عن عبرات و ارهاصات فإن عبرات تعني دموعا يحكي فيها الحزن و الألم، و إرهاصات حلول لمشاكل و اقتراحات جديدة।.

في الوقت نفسه قدمت ليلى تجربتها التدوينية البسيطة المتمثلة في " مدونة مختلف " و التي تختلف من خواطر و نصوص شعرية إلى مقالات، كما أكدت على أن االمدون يجب أن يواكب كل التطورات الحاصلة في مجتمعه.।

أما المدونة شجون فقد كانت بداياتها التدوينية مع المنتديات و التي تقدم فيها خدمة لفئة الطلبة أكثر نظرا للمواضيع التي كانت تنشرها ثم انتقلت كمدونة على الفايسبوك قبل ان تفتح مدونة خاصة بها " مدونة شجون " " http://chojon.blogspot.com/" تضم عدة تصنيفات : على هامش الحياة، على هامش الإعلام، على هامش الإبداع، على هامش الحياة ، و كل هامش تنقل فيه أفكارها و آرائها إلى القراء.

ليفتح المجال بعدها للنقاش حول المحورين الثاني و الثالث بين الحضور و المدونين، و بين المدونين أنفسهم حيث يرى محمد عبد النور أن التدوين لا يقترن بلغة أو اختصاص، و أن تطرق المدونات للأخبار الواقعية التي يعيشها المجتمع من واقع مرير فهي تحاول أن تنتقل بالمجتمع من الحسن إلى الأحسن ، و من الواقع إلى الأفضل، هذا ما يجعل المدون على اتصال مباشر بالمجتمع، و بالتالي يمكن له أن يؤثر بصورة ما في الجمهور المتلقي.

أما يوسف فيرى أن التغيير يبدأ من معرفة المادة المقدمة في المدونة أولا بصفة أن التدوين يجاري كل ماهو تقليدي ما أصبح يشكل تهديدا للمثقفين التقليديين الذين يتعاطون بسلبية مع المدونين.

و في السياق ذاته يقول خالد أن العدو اللدود للمدون هو الصحفي لأن هذا الأخير أحيانا لا يملك الكفاءة اللازمة لمعرفة المدون رغم أنه لا ينكر تعامل بعض الجرائد مع موضوع التدوين من بينها : الفجر، ووقت الجزائر، و أن هناك بعض المدونات خاصة الجوارية منها قربت المسؤولين من المواطنين لأنها تنقل معاناة المواطن البسيط في حي أو مدينة.

و رغم الكم الهائل من المدونات الجزائرية إلا أنها لم تنجح في جذب القراء بسبب عدم فرض الرأي من طرف المدونين هذا ما يراه منير الذي تساءل عن النقد الذي لم يواكب التدوين لحد الساعة فكان و لا بد أن يتوجه المدونون إلى النشر الورقي لتدويناتهم لتعريف القراء أكثر عن طريق هاته الكتابات.

أما المدونة شجون فترى أن المدونون الجزائريون رغم تفاعلهم و تواصلهم مع غيرهم ، و رغم كفاءة بعضهم إلا أن الخلل لا يكمن فقط فيهم بل راجع كذلك إلى اهتمام الشباب الجزائري بالوسائط الجديدة التي تهتم بالتسلية و الترفيه ما جعل الكثير من المدونين يلجؤون إلى الفايسبوك لإشهار مدوناتهم، فتغيير الواقع يكون بمعالجة القضايا المختلفة التي تهم المواطن خصوصا البطالة، البيروقراطية ...الخ ما يخلق تفاعلا و تأثيرا على المتلقين حتى و لو كان هذا التغيير بسيطا فإنه يعتبر ناجحا بالوازاة مع ذلك يرى نجار حاج داود أنه يجب اكتشاف الذات قبل التغيير، و أن الثروة تكمن في العقل لا في المال لذلك كان و لا بد من تقييم القدرات التي نتمتع بها ، ثم استخدامها فإذا لم نستطع الإنفلات و التحرر من القيود فلا يمكننا التغيير.

يتفق الجميع على أن التدوين كان فاعلا مهما في الثورة التونسية و المصرية، كما أن المدونين الشباب استطاعوا أن يخلقوا ثورات ناضل لأجلها أسلافهم من المثقفين التقليدين لكنهم لم يستطيعوا تحريك حتى جماعة في حي حسب رأي يوسف، كما ساهمت المدونات في تقديم بديل إعلامي في غياب و قمع الوسائل التقليدية ، و غلق لماتب و تضييقات على وسائل الإعلام هذا ما تراه شجون التي اعتبرت أن المدونات يمكن أن تكون مصدرا للأخبار مثلما حدث في تونس و مصر لأن المدون الذي يصنع اسما تصبح له المصداقية الأكبر ، رغم ذلك لا يمكن مجاراة ما حدث في هاته الدول العربية مع الجزائر بسبب نقص الوعي عند الشباب، و اختلاف كذلك بيئتنا الإجتماعية و الثقافية والسياسية عنهم، و يقول خالد أن هناك عوامل أخرى ساعدت المدونين منها قيمة العقل التي أدركها الشعبين التونسي و المصري.

في الأخير يمكن القول أن التدوين في الجزائر لا يزال في مراحله الأولى و هو يتطور بشكل بطيء لكنه ملحوظ حيث ساهم في الكثير من القضايا التي تهم الرأي العام و استطاع أن يجاري الإعلام التقليدي، كما أنه يتيح هامش الحرية للمدونين ، و أن المدونين الجزائريين لا يتعرضون إلى مضايقات بسبب كتاباتهم كما أنهم متعاونون فيما بينهم بشكل ايجابي.

إضافة إلى كل هذا فقد كان المدونون الغائبون حاضرون لما تركتهم أسماءهم على الساحة التدوينية أمثال : توفيق التلمساني، علاوة حاجي، حمود عصام، ايمان بخوش .....و غيرهم.

تغطية : المدونة شجون




الثلاثاء، 22 فبراير 2011

الإعلام الجديد في ضيافة صدى الأقلام: أهمية المواقع الاجتماعية في عملية التواصل



شهد فضاء صدى الأقلام بالمسرح الوطني يوم السبت الفارط ندوة مفتوحة حول مواقع التواصل الاجتماعي و أهميتها في حياة الأفراد و المجتمعات، و كيف استطاعت في فترة وجيزة أن تكون - بديلة – للإعلام التقليدي، و هذا بمشاركة نخبة شبابية من صانعي المشهد الثقافي، و الاجتماعي، و الإعلامي।.

حيث كانت البداية مع عبد الرزاق بوكبة منشط الفضاء الذي طرح أهمية هاته المواقع الاجتماعية في حياتنا، و التي استطاعت أن تساهم حتى في تغيير بعض الأنظمة السياسية في بلدان عربية صديقة مصر و تونس، ليأخذ الكلمة بعدها يوسف بعلوج – كاتب جزائري و مدون- الذي أخذنا إلى البدايات الأولى لهاته المواقع الاجتماعية على سبيل المثال لا الحصر الفايسبوك و التويتر هذا الأخير الذي يجهله الكثير من المستعملين، وعدد المشتركين في هاته المواقع الذي وصل إلى أعداد خيالية، و انتشاره بهذه السرعة المذهلة يجعله بديلا في كثير من الأحيان للإعلام التقليدي، و بهذا الخصوص قدمت أمينة عمروش – مدونة و مختصة في علم اجتماع الاتصال – طرحا تناولت فيه تقنيات الإعلام الجديد ، و الشبكات الاجتماعية ، و النجاح الذي حققته هذه الأخيرة حيث أنها فتحت آفاقا جديدة و غير محدودة في عملية الاتصال و التواصل بين بيئات مختلفة و بالتالي ثقافات مختلفة، و كيف تغيرت العملية الاتصالية حتى غدا المرسل مستقبلا، و المستقبل مرسلا، كما أن الفرد وجد فيها بدائل لم تكن متاحة في ظل الإعلام التقليدي .

أما أمين حران – صحفي بالإذاعة الوطنية و ممارس – فقد تناول الموضوع من الزاوية السياسية، حيث أن هذه المواقع الاجتماعية أضحت سلاحا تهدد الكثير من الأنظمة العربية، و أنها في كثير من الأحيان اتخذت كمصادر للأخبار في ظل الرقابة المفروضة على المؤسسات الإعلامية.

إضافة إلى تطرق عبد المحسن البليني – ناشط و باحث سعودي – إلى أهمية هاته المواقع في صناعة المشهد الثقافي، و تقرب المشتركين من بعض الشخصيات التي يعتبر لقائها في الواقع أمر صعب ، و كيف يمكن أن تستغل في تغيير الكثير من الذهنيات.

و في غضون هاته النقاشات كان للحضور الأثر البارز بتدخلاته و مشاركته النقاش القائم، و الذي اعتبر معظمهم أن هاته المواقع مهمة ، و أهميتها تكمن في حرية التعبير و الرأي، و مساهمتها الفعالة في الثورات الشعبية بتعبئتها لمشاركين كثر حتى أضحت أداة الاتصال الوحيدة فيما بينهم، في حين ذهب البعض إلى وجوب الحذر من المعلومات المقدمة عند ملأ البيانات لأنه حسب اتفاقيات الخدمة التي يجهلها الكثير يحق لأصحاب هاته المواقع التجسس و المراقبة.

للإشارة فقط فإن مثل هاته الندوات تبقى ضرورية في ظل الأحداث المتسارعة و المتلاحقة التي يشهدها العالم عامة، و العربي خاصة.