حملت أمتعتي و شقيت طريقا وعرة...
حملت دفاتري، فأنا لن أسمح فيها مهما حدث، تأملتها تأملا دقيقا...
و قلت في نفسي:
كيف لعمري أن تضيع منه سنوات و سنوات دون أن أحقق أهدافي و أحلامي.
مشيت بضع خطوات...
و قلت إلى أين ذاهبة ؟
هل أترك أحلامي وآلامي ورائي و أرحل...
أنا لست كذلك.
ابتعدت قليلا ...
هل سأكمل الرحلة؟
أم أعود
إلى ذاكرتي...
لعلي أجد طريقا آخر.
حملت نفسي و عدت أدراجي...
و قلت:
يجب أن أكون أسطورة في هذا الزمان...
وحكاية عبر الأزمان...
حكاية التحدي و الحرمان...
أنا أمينة و شجون في كل مكان...
يجب أن أظل في هذا المكان...
المكان الذي ولدت فيه...
حتى و لو عانيت منه الحرمان...
فأنا لم و لن أترك ذكرياتي...
لاني لست كالجبان...
شجون
2011/03/09
0 التعليقات:
إرسال تعليق