الأحد، 10 أبريل 2011

تجربة ناجحة لحراق جزائري في تيداكس الجزائر:


Normal 0 21 false false false FR X-NONE AR-SA


تبدو الملامح غريبة كما عنواني يتقدم بخطوات جريئة إلى الخشبة التي تعرض فيها التجارب الناجحة، صوت عال تفوق على كل المتدخلين في اسماع صوته للجميع ، يسألني صديق بالقرب مني بالله عليك هذه امرأة أو رجل قلت يبدو رجلا أو بالأحرى أظن ذلك، اسمه أكيم ( akim) لكن هيئته و حتى الشال الذي يضعه على كتفيه هو للنساء ، لا يهم ، بدا واثقا جدا من نفسه و هو يخاطب الجمهور لعرض تجربته الشخصية التي رآها و رأوها ناجحة كيف لا و هو الذي بدأ حياته حراقا يعيش بمرسيليا ، مؤلف و ملحن و مغني و عازف على الكمان و مهندس ناجح في العمل أتعرفون ما معنى حراق ( الهجرة غير شرعية ) أظنكم فهمتم ايه و الأدهى من ذلك و الذي يجعلك تتساءل ألف مرة أي نجاح يتحدث عنه؟ لقد تجاوب معه الجمهور بشكل جنوني ، وقفوا له يا ناس صفقوا بحرارة، كان مبهرا في رأيهم و الأغلبية الساحقة شباب جزائري معدل سنهم بين الثامنة عشر و الأربع و عشرين و كأنه يقول احرقوا أنا أمامكم مثال ناجح، عرض بعض جوانب حياته بكلمات بذيئة و مصطلحات رديئة ناسيا بل ضاربا عرض الحائط لغة الخطابة، و قيم المجتمع الجزائري لان المتواجد بالقاعة كان خليطا من النساء و الرجال، و حتى هناك من هو جالس بجنب والده حتى أنه قال بكل وقاحة أن الجميع يناديه السيدة بتاء التانيث و ليس السيد أكيم في رأيكم إلى أي جنس ينتمي (..؟).

في حين هممت أنا و أصدقائي من المدونين بالخروج من القاعة و أنا أصرخ في أعماقي أي نوع من الرداءة هاته؟ مع احترامي لكل الأشخاص، نتساءل بصوت عال " هذا هو تيداكس الجزائر؟ هذا هو؟ أي فائدة بالله عليكم خرجنا بها من هكذا تجربة و أي نجاحات قدمت لنا؟.

ألهذا الحد نملك فقرا في الكفاءات؟.

أصدقكم القول لقد كان المتدخل الوحيد الذي تفاعل معه الجمهور بشكل جنوني اذن لا داعي لأن نتحدث أكثر فالجميع راض عما يحدث و ما نمثله نحن إلا ضربا من ضروب الخيال في القيم و المروءة و الأخلاق.

شجون

2011/04/09

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

لا تعجبوا إذا أنا وقفت في اليسار،
وحدي، فرب واحد
تكثر عن يمينه قوافل،
ليست سوى أصفار.
---------هكذا قالها مطر يا شجون و هذا هو الحال-----
ع - بن محمود

سنايبر يقول...

سحقا لمن نجح ولم يتبع الطريق المستقيم

غير معرف يقول...

لا يا اخي/اختي ,... انا كنت هناك و واحده من الذين لم يعجبهم كلامه ... لم نتحمل رداءة حديثه ...

إرسال تعليق