الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

بأي حال عدت يا عام ؟



بحثت اليوم كثيرا في مواقع الدردشة الإلكترونية لعلي أجد من يهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد لكن للأسف تغيب عن ثقافتنا أمورنا الدينية الإسلامية في كثير من الأحيان، و المتذكر لعله تذكر لأن اليوم يتزامن مع عطلة لا أكثر، أما أن نتبادل التهاني فلم أجدها في حين يتهافت الكثير في عيد ميلاد المسيح على تبادل الهدايا و التهاني.

فكيف تزرع في أبنائنا معاني هذه المناسبة إذا كانوا يولدون بتاريخ ميلادي و ليس هجري، يدخلون المدرسة و لا يجدون على السبورة إلا التاريخ الميلادي، يعيشون كل المناسبات و الأحداث الوطنية بتواريخ ميلادية، يكبرون على تاريخ ميلادي فيبرمجون كل حياتهم على تواريخ ميلادية.

العبرة لا تكمن في تبادل التهاني و إنما في المعاني السامية لهجرة الرسول صلى الله عليه و سلم، و لماذا جعل الله الهجرة بداية لتاريخ و ليس مناسبة أخرى ذلك أن قدسية هذا اليوم تجعل منه بداية لحياة جديدة لنا كمسلمين.

" عام مبارك و كل عام و الأمة الإسلامية بألف ألف خير ".

شجون

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

كل عام وانت بخير
هي ثقافة السنة الميلادية لكن هناك من لا يزال يحتفظ بتقاليد السنة الهجرية
خالد بشار وليد
بالتوفيق شاعرتنا ومبدعتنا

جابر يقول...

صدقت في كل كلمة وحرف، واقع مؤلم في هذا الموضوع بالذات.
كل عام وأنت ومدونتك الرائعة بخير.

إرسال تعليق