
من هنا تبدأ الحكاية...
و من هنا تقرأ الرواية...
صرخة ... صرخة ... صرخة
هي بداية الحياة...
نعم نخرج إلى الحياة بصرخات...
لنوحي للطبيب أننا أحياء ...
نعم نصرخ و نصرخ و نصرخ دون وعي منا، و لا ندري ماذا ينتظرنا خارج بطون أمهاتنا.
تبدأ حياتنا و تبدأ الحكاية و منها معاناتنا ، آلامنا ، آهاتنا، أحلامنا، طموحاتنا، أهدافنا غاياتنا و كل ما نريده من الحياة.
نكبر و نحن نعيش في كبت داخلي لا نستطيع أبدا الصراخ أو قول كلمة لا لأننا في البداية كنا صغارا و أن الكبار هم من يقرّروا بدلا عنا.
نعم ندخل المدرسة و يصبح المعلم مرشدنا و هو من يعرف أحسن منا حتى و لو لم نفهم الدرس فإننا لا نستطيع قول لا لأن المعلم سيوبخنا.
ثم نصبح شبابا و هنا ظلم كبير لأن همنا أكبرتحكمنا مؤسسات دولة و لا نستطيع أبدا قول لا.
كيف نقول ، و نحن إذا قلنا سجنا.
نعم لا نستطيع أبدا قول كلمة لا.
يجب أن نرضى بما حكم به غيرنا، يجب ان نتبع سياساتهم و أحكامهم و قوانينهم.
أليس هذا حق من حقوقنا أليس هذا ما جئنا به إلى الدنيا أول مرة ألم يكن صراخ لكنه أبدا لن يعود.
إلى متى سنظل صامتين ؟ إلى متى سنظل مكبوتين ؟ إلى متى سنظل مقهورين؟
نحن شباب و لنا هموم و هموم، فما العيب إذا قلنا " لا " لشيء نراه مخالفا أو عكسيا ضد تيار طموحاتنا و أهدافنا .
ما العيب أن نقول "لا " لشيء نراه مخالفاأو عكسيا ضد تيار طموحاتنا و أهدافنا.
ما العيب أن نقول " لا " إذا رأينا خطأ في تركيبنا أو في قانوننا أو حتى في طريقة حياتنا.
أي جريمة سنقترف بهذه الكلمة ؟ و بأي تهمة سنحاكم؟ و كم سيحكم علينا ؟.
شجون
24/01/2011
0 التعليقات:
إرسال تعليق