
إنها اللغز الكبير و المحير ، كما أنها الكتاب المفتوح ، هما تناقضان لامرأة ، نعم هي كذلك تجدها تفتح صفحات قلبها و عقلها لكل من يعرف قدرها و قيمتها، كما أنها تحير العقول إذا ما صادفوا غيضها.
هي المرأة ... يشرفني أن أكون منها أما شرفي الأكبر فهو أني امرأة من طينة جزائرية ، امرأة الصمود و الثورات، امرأة العطاء و التحديات التي لعبت دورا مهما في كل حقبات التاريخ من الثورة التحريرية إلى ما بعد الإستقلال إلى العشرية السوداء حيث أنها كانت في كل مرة تثبت أنها جديرة بالمسؤولية و أهلا للتضحية بالأبناء و الأزواج في سبيل الوطن، فكانت اليتيمة و الأرملة، أم الشهيد و أم المفقود، زوجة الشهيد ، و المفقود، أم وزوجة السجين، و مهما تعددت التسميات فإن اسمها يبقى مرتبطا بجنسيتها الجزائرية.
لماذا الثامن مارس ؟ أيام السنة كلها عيد للمرأة بل هي السنة كلها .
أقدم هذه الكلمات لكل النساء الجزائريات:
إلى الأم، و الأخت....
إلى الصديقة و الجارة...
إلى العمة و الخالة و الجدة....
كل يوم و أنت جميلة... جميلة القلب و الأخلاق، جميلة الروح و الصفات...
كل يوم و أنت كبيرة... كبيرة العقل و سعة الخاطر.
كل يوم و أنت سعيدة، سعيدة في الحياة، و في جزائر الوفاء.
كل يوم و أنت حبيبة، حبيبة الرجل.
كل يوم و أنت جزائرية بالدم و الروح و العقل.
شجون تهديك مليون وردة
0 التعليقات:
إرسال تعليق