السبت، 6 نوفمبر 2010

" راكبة و ما نعرف لمن كاتبة "



عندما يشاء القدر و يعجز الإنســـان

عندما يشاء القدر و يصمت كل ما كان

عندما يشاء القدر و يبكم اللســــان

يبنما كنت مسافرة إلى أٍض السلام، و بينما كنت راحلة إلى دنيا الأمان " عش الزوجية " يحصل ما لم يكن في الحسبان... و بينما أنا واقفة أنتظر قطار الغرام الذي يحمل زوج المستقبل تتوقف سيارة القدر لتحطم كل ما بنيته من أحلام ، و لتصفعني بصفعة المصير.

فكرت و مللت من التفكير...

بكيت و لم أعد أستطيع التعبير...فما بال أمري كله عسير...أهذا فعلا قدر أم فعل نكير...

نعم عندما يشاء القدر لا أحد يوقف المصير...

ملأت حقائبي بجهاز الأحلام، عيش الأوهام ... كرهت كل ما في الحقائق و أني لن أكون زوجة لأصيل... سأعيش فقط كسفير ... وضعت رأسي على الوسادة فأنبني الضمير ... حتى جعلت التفكير في نفسي هو الأخير...

أصبحت كالتائهة التي لا تحسن التدبير ...دركت فقط أني لن أكون زوجة لأصيل...

نعم عندما يشاء القدر لا أحد يوقف المصير...

0 التعليقات:

إرسال تعليق