الأحد، 30 يناير 2011

حقنا في " لا " المسلوب



من هنا تبدأ الحكاية...

و من هنا تقرأ الرواية...

صرخة ... صرخة ... صرخة

هي بداية الحياة...

نعم نخرج إلى الحياة بصرخات...

لنوحي للطبيب أننا أحياء ...

نعم نصرخ و نصرخ و نصرخ دون وعي منا، و لا ندري ماذا ينتظرنا خارج بطون أمهاتنا.

تبدأ حياتنا و تبدأ الحكاية و منها معاناتنا ، آلامنا ، آهاتنا، أحلامنا، طموحاتنا، أهدافنا غاياتنا و كل ما نريده من الحياة.

نكبر و نحن نعيش في كبت داخلي لا نستطيع أبدا الصراخ أو قول كلمة لا لأننا في البداية كنا صغارا و أن الكبار هم من يقرّروا بدلا عنا.

نعم ندخل المدرسة و يصبح المعلم مرشدنا و هو من يعرف أحسن منا حتى و لو لم نفهم الدرس فإننا لا نستطيع قول لا لأن المعلم سيوبخنا.

ثم نصبح شبابا و هنا ظلم كبير لأن همنا أكبرتحكمنا مؤسسات دولة و لا نستطيع أبدا قول لا.

كيف نقول ، و نحن إذا قلنا سجنا.

نعم لا نستطيع أبدا قول كلمة لا.

يجب أن نرضى بما حكم به غيرنا، يجب ان نتبع سياساتهم و أحكامهم و قوانينهم.

أليس هذا حق من حقوقنا أليس هذا ما جئنا به إلى الدنيا أول مرة ألم يكن صراخ لكنه أبدا لن يعود.

إلى متى سنظل صامتين ؟ إلى متى سنظل مكبوتين ؟ إلى متى سنظل مقهورين؟

نحن شباب و لنا هموم و هموم، فما العيب إذا قلنا " لا " لشيء نراه مخالفا أو عكسيا ضد تيار طموحاتنا و أهدافنا .

ما العيب أن نقول "لا " لشيء نراه مخالفاأو عكسيا ضد تيار طموحاتنا و أهدافنا.

ما العيب أن نقول " لا " إذا رأينا خطأ في تركيبنا أو في قانوننا أو حتى في طريقة حياتنا.

أي جريمة سنقترف بهذه الكلمة ؟ و بأي تهمة سنحاكم؟ و كم سيحكم علينا ؟.

شجون

24/01/2011









0 التعليقات:

إرسال تعليق