الاثنين، 14 فبراير 2011

مجرد رأي:



إذا اختلفت معك فهذا لا يعني أني ضدك

و إن لم يعجبك رأيي فلا تحاربني كأني عدوك

انتهت مسيرة 12 فيفري على خير ، و لم يحدث ما كان يخشاه الجميع أن يحدث، و حتى لا نخطأ في حق كلمة مسيرة فهي لم تكن كذلك لأنها لم تتحرك أصلا من مكانها بسبب الطوق الأمني الذي فرض على العاصمة، فعاد الجميع إلى بيوتهم واعدين بيوم آخر، و نظرا لعدم وضوح مطالب الداعين إلى هذه المسيرة من جهة، و عدم اقتناع المواطنين بفساد النظام من جهة ثانية، لكن مهما كانت الجهات التي دعت إلى هذه المسيرة يجب علينا كجزائريين أن نحترمهم ، و نحترم الأفكار و المطالب التي دعو إليها، لأني لا أشك أصلا في جزائريتهم و في حبهم للوطن مثلما نحبه جميعا، حتى ولو اختلفنا معنا فهم ليسوا ضدنا لذلك لا يحق لنا أن نقول عنهم أنهم زارعو الفتنة و البلبلة، فهم يعتقدون أن الجزائر بحاجة إلى تغيير جذري يمس كل القطاعات و لا يتحقق هذا إلا بإسقاط الحكومة أو النظام كما رددوا في شعاراتهم، و إن لم تعجبنا آرائهم فلا يحق لنا أن نحاربهم و نقول عنهم أنهم خونة، و عملاء ، و..... و...... كأنهم أعدائنا فهم ليسوا كذلك أبدا.

نعم ليسوا أعدائنا لأني لا أشك أبدا في الصحفيين، و الأدباء، والمدونين ، و أولياء المفقودين الذين شاركوا أو أرادوا المشاركة في المسيرة فهم جزء من هذا الوطن، و يحبون أن يرو الجزائر رائدة في كل المجالات ، و القطاعات.

الجزائر 12/02/2011

0 التعليقات:

إرسال تعليق