
للأمانة ( تأثرا بشعر نزار قباني رسائل لم يكتب لها و إلى رجل )
متى تدرك كم تحبك يا معذبها ... امرأة باعت الدنيا و ما فيها
لأجلك تحدت كل من وقف في طريقها...و ظلت تتحدى في سبيل جبها
بنت لك قصرا و كنت أميرها ... بنت لك أهواء لتحتمي فيها
لو طلبت منها شيئا للبته لك ... حتى و لو كان ماتطلبه مقلتاها
أهدتك أغلى هدية تملكها ... لا تباع إلا لمن يدركها
أهدتك حبا صافيا نقيا ... بل قلبا لا يعرف غيرك هواها
قالت لك و الدمع يسبقها ... أحبك فوق العالم أكتبها
على لوحات و أحجار أنقشها... للشمس و القمر أقولها
حبي لك ليس دعوة أدعيها ... و رسالاتي صدق كل ما جاء فيها
كانت تهواه و لازالت على عهدها ... لكنه كان خائنا لحبها
ماكان يوما محبا لها ... بل رجلا خائنا لا يعرف معناها
رسالاته كلها نفاق و كذب ... مزقيها، العنيها، و احرقيها
دعيك منه يا امرأة و منها ... و حاولي أن تنسيه و تنسيها
و اتركيه ينهي ما بقي... لأن من بدأ المأساة هو ينهيها
صارحيه و قولي له:
أنا لست دمية بين يديك تديرها ...أنا امرأة لو عرفتها لكسبت الدنيا و ما فيها
لكنك عنيد فابقى على عنادك ... فأنا لست كما تظن يا رجلا
اذهب فرجوعك أصبح يؤلمني ... لما فيه من خداع و أكاذيب تنتقيها
فحياتي ليست لهوا كما تظنها.
شجون 01/05/2000
0 التعليقات:
إرسال تعليق