السبت، 6 نوفمبر 2010

شجون امرأة:



للأمانة ( تأثرا بشعر نزار قباني رسائل لم يكتب لها و إلى رجل )

متى تدرك كم تحبك يا معذبها ... امرأة باعت الدنيا و ما فيها

لأجلك تحدت كل من وقف في طريقها...و ظلت تتحدى في سبيل جبها

بنت لك قصرا و كنت أميرها ... بنت لك أهواء لتحتمي فيها

لو طلبت منها شيئا للبته لك ... حتى و لو كان ماتطلبه مقلتاها

أهدتك أغلى هدية تملكها ... لا تباع إلا لمن يدركها

أهدتك حبا صافيا نقيا ... بل قلبا لا يعرف غيرك هواها

قالت لك و الدمع يسبقها ... أحبك فوق العالم أكتبها

على لوحات و أحجار أنقشها... للشمس و القمر أقولها

حبي لك ليس دعوة أدعيها ... و رسالاتي صدق كل ما جاء فيها

كانت تهواه و لازالت على عهدها ... لكنه كان خائنا لحبها

ماكان يوما محبا لها ... بل رجلا خائنا لا يعرف معناها

رسالاته كلها نفاق و كذب ... مزقيها، العنيها، و احرقيها

دعيك منه يا امرأة و منها ... و حاولي أن تنسيه و تنسيها

و اتركيه ينهي ما بقي... لأن من بدأ المأساة هو ينهيها

صارحيه و قولي له:

أنا لست دمية بين يديك تديرها ...أنا امرأة لو عرفتها لكسبت الدنيا و ما فيها

لكنك عنيد فابقى على عنادك ... فأنا لست كما تظن يا رجلا

اذهب فرجوعك أصبح يؤلمني ... لما فيه من خداع و أكاذيب تنتقيها

فحياتي ليست لهوا كما تظنها.

شجون 01/05/2000

0 التعليقات:

إرسال تعليق